ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة

Mariaam

ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة؟ وما هي أضرار العادة السرية؟ فهي تُصنف أنها نشاط جنسي يقوم به الشخص بهدف تحقيق النشوة، ويُعد أمرًا شائعًا في جميع الأعمار، وجاء في الإسلام أن العادة السرية من الكبائر ولا يجوز للإنسان امتاع نفسه إلا في إطار العلاقة الزوجية، ولذا يتساءل البعض عن حكم ممارسة العادة للأزواج وهل يختلف الحُكم فيها عن غير المتزوجين.

ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة؟

ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة؟

العادة أو الاستمناء هو مُحاولة تحفيز الأعضاء التناسُلية الأنثوية لبلوغ النشوة الجنسية، وذلك دون اتصال مع الشرك الآخر والاعتماد على النفس فقط في إرضاء الشهوة، وقد انتشرت العادة في الغالب لدى المراهقين، والكبار من الذكور والإناث، ويُعد من أسباب اللجوء إليها هو الحصول على المتعة بدلًا من الاتصال الجنسي مع الشريك.

جمهور العلماء أجمعوا أن مُمارسة العادة حرام شرعًا، وجاء ذلك بالاستشهاد بقول الله-تعالى-:” وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ“، ونستفيد من هنا أن الله-تعالى- قد أحل المتعة بين الرجل والمرأة عند الزواج، وقال-تعالى-: “فمن ابتغى وراء ذلك” وذلك دلالة أن من أراد متعة جنسية بأي وسيلة أخرى غير ذلك فهو بذلك يتعد حدود الله.

لذا فإن الإجابة عن سؤال ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة ستكون أنها كبيرة من الكبائر ولا يجوز فعلها للغير متزوجة والمتزوجة، وعلى المتزوجة مُصارحة زوجها أنها لا تستمتع بالصورة الكافية وأن لها حق في الفراش مثله تمامًا، وعليه أن يقوم بإشباع رغبة زوجته فيما يتعلق بالاتصال الجنسي، وذلك لتجنُب الوقوع في الذنوب والمعاصي.

ما هي أضرار العادة السرية؟

تتسبب العادة السرية عددًا كبيرًا من الأضرار النفسية والجسدية، وذلك فضلًا عن أنها تُعد من الأمور المُحرمة والتي لا يجوز للإنسان المُسلم القيام بها في أي حال من الأحوال، ومن أضرار العادة السرية، ما يلي:

  • الشعور بالذنب: يشعُر الإنسان الذي يقوم بالعادة السرية بمشاعر الذنب، والحزن، والقلق، وذلك لأن الدين الإسلامي، والمجتمعات، والثقافات المُختلفة تُحرم تلك العادة.
  • تهيُج الأعضاء التناسلية: كثرة الضغط، والاحتكاك القوي في العضو التناسلي يُسبب الآلام والالتهابات التي تصل حد التورم في بعض الأحيان.
  • قلة الشعور الجنسي: مُمارسة العادة بشكل مُبالغ فيه بشكلٍ عنيف وقاسٍ يعد سببًا رئيسيًا في فقد الإحساس ببعض أجزاء الأعضاء التناسلية.
  • اضطراب الحياة اليومية: نظرًا إلى أن العادة تُعد إدمان بطبيعتها، فإنها تظل مُسيطرة على عقل الإنسان بشكلٍ كبير، مما يُسبب كثرة التشتيت، وعدم القدرة على التركيز في العمل، والنشاطات اليومية، رغبة من الإنسان في القيام بالعادة للحصول على الشعور بالاستمتاع والنشوة.
  • تقليل جودة العلاقة الزوجية: عند إدمان العادة السرية من قبل الأزواج فإن ذلك يؤثر في انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية مع الشريك الآخر، وذلك بسبب العثور في العادة على أمرًا يُناسب الحاجة الجنسية مما يجعل الإنسان يستبدل العلاقة الزوجية بالعادة السرية للوصول إلى مشاعر السعادة والنشوة، وذلك يؤثر على الزواج وقد يصل الأمر حد الطلاق.
  • التأثير على الحمل: العادة تُضعف الجهاز العصبي والأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى عدم قدرة الرجل على الانتصاب الكامل وإذا استطاع لا يدوم الأمر طويلًا، وتُساهم العادة في إضعاف الرحم وتجعله غير قادرًا على احتواء الجنين مما يزيد من احتمالية الإجهاض.

قد وضحنا الإجابة عن ما هو حكم ممارسة العادة للمتزوجة، وأن الإسلام قد حرم تلك العادة نهائيًا قبل الزواج وبعده ولا يُمكن للإنسان امتاع نفسه إلا من خلال الشريك الآخر.

أسئلة شائعة

  • هل العادة السرية تُسبب الحمل؟

    لا تُسبب الحمل ولكن لها أضرار كثيرة.

  • ما هو العلاج المناسب للتوقف عن العادة السرية؟

    الزواج، والإرادة، وضبط النفس، واشغال الوقت.