أحاديث الصبر على البلاء

Mariaam

أحاديث الصبر على البلاء متعددة، حيث إن الصبر من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم عندما يقع عليه بلاء ما، فالصبر يُعد واحد من أفضل العبادات التي حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للقيام بها، واليوم نعرض لكم أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم شملت الصبر، فتابعوا معنا.

أحاديث الصبر على البلاء

أحاديث الصبر على البلاء

الصبر هي العبادة التي يمكن أن يقوم بها المسلم ويستخدمها وقت المصائب والشدائد أي وقت وقوع البلاء، فهذه العبادة تقوي من إيمان المسلم، وترفعه درجات، ولقد حثنا الدين الإسلامي الشريف على القيام بهذه العبادة، وأن نصبر وقت البلاء، ومن أحاديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن الصبر وقت البلاء:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يُصيب المسلم من نَصب، ولا وصَب، ولا هَمِّ، ولا حَزن، ولا أَذى، ولا غَمِّ، حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يصب منه».

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، ومَن سخِط فله السَّخطُ».

أحاديث الصبر على بلاء المرض

لقد حثنا الدين الإسلامي الحنيف على الصبر وقت المرض، فهو نوع من أنواع الابتلاء الذي يُصيب المسلم، ولابد أن يصبر على ما أصابه، ومن هذه الأحاديث التي حثنا فيها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك:

  • قال رسول الله  (ص): (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها).

  • قال رسول الله (ص):  (لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته).

  • قال رسول الله (ص): (من يرد الله به خيرا يصب منه).

أحاديث الصبر على المصائب والابتلاءات

أحيانًا ما يُصيب المسلم مصائب، وتختلف أنواعها، ولكن عليه بالصبر، وهذا ما نص عليه الدين الإسلامي الشريف، فالصبر يساعد في تحمل المسلم للمصائب، وتجاوزها، ويرفعه درجات عند الله عز وجل، ولقد حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث على الصبر وقت المصائب، ومن هذه الأحاديث:

  • عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».

  • عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم قَالَ: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أَذىً مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا».

ما هو جزاء الصبر على البلاء؟

يحصل المسلم الصابر على البلاء الذي يصيبه في حياته على:

  • الثواب العظيم.
  • يحبه الله عز وجل.
  • الجنة.
  • خير العطاء من الله عز وجل.
  • الشعور بلذة الإيمان.

هنا نختتم مقال أحاديث الصبر على البلاء حيث أن البلاء هو أعظم ما يُصيب المسلم في حياته، ولكن يجب أن يصبر كل مسلم على ما يصيبه من ابتلاءات؛ لكي يحصل على الثواب العظيم من الله عز وجل.

أسئلة شائعة

  • ما أعظم الابتلاءات؟

    المصيبة في الدين.

  • ماذا قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن البلاء؟

    (مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ).